إثر الجلسات الإستشارية مع رؤساء الجامعات، العمداء، ممثلين عن الوزارة، الهياكل البيداغوجية، النقابية والمنظمات الطلابية، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الجمعة 27 مارس 2020 على هذه القرارات :
- لا لسنة بيضاء
- لا للإرتقاء الآلي للطلبة
- مع مبدأ التكافىء في الفرص
- التعليم عن بعد لا يعوض التعليم الحضوري
- التعليم عن بعد هو آلية تتكامل مع التعليم الحضوري
بعد إنتهاء الحجر الصحي الشامل والعودة، يجب توفير من 3 إلى 6 أسابيع حسب الجامعة والمؤسسة والشعبة والأستاذ لاستكمال السنة الجامعية وكذلك إعطاء الفرصة للطالب للمراجعة. وسيتم إجراء الإمتحانات حضوريا.
وأفاد الوزير في تصريح له على إحدى الإذاعات أنه يوجد ما يفوق 110 آلاف تسجيل على منصة جامعة تونس الافتراضية من أساتذة وطلبة وأكثر من 16 ألف مادة موجودة فقط على هذه المنصة.
وبداية من 30 مارس 2020 سيتم :
إعتماد آلية التعليم عن بعد كآلية لا لتعويضها بالتكوين الحضوري بل لضمان التواصل البيداغوجي للطالب كما من شأنها أن تساهم في تجاوز الأزمات النفسية.
الهدف من استعمال هذه الآلية هو محاولة انجاح التعليم عن بعد إلى أقصى حد وفرصة لتطوير منظومة التعليم عن بعد التي تندرج في اصلاح المنظومة.
في هذا الإطار أضاف السيد الوزير أنه يوجد في كل جامعة يوجد مدير للتعليم الافترضي (DEV) مع ممثل عن التعليم الافتراضي في كل مؤسسة وخبراء في التعليم الافتراضي كما تم تكوين الأساتذة الجامعيين لتحضير الدروس الرقمية.
لمزيد التفاصيل يمكن متابعة الفيديو عبر الرابط المرفق.
